السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✍🏼قال ابن حبان رحمه الله : الوَاجِبُ على العاقل إذا رزقهُ الله وُدَّ امرئٍ مسلم صحِيحِ الودَادِ محافظ عليه: 🔹أن يَتمَسَّكَ به 🔹ثم يُوَطِّنُ نفسَهُ 🔸على صلته إن صَرَمَهُ 🔸وعلى الإقبَالِ عليه إن صَدَّ عنه 🔸وعلى البَذلِ له إن حَرَمَهُ 🔸وعلى الدُنُوِّ منه إن باعَدهُ ، حتى كأنَّهُ رُكنٌ من أركَانهِ ! 📘[روضة العقلاء/ ص ١٠٣(بترقيم الشاملة)]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ********************************************* اخواتي الفاضلات : هذه قصتي عن تجربتي مع التوبة ..احببت ان ارويها لكن كما عشت تفاصيلها بالضبط ..هذه الواقعة مضى عليها لحد الآن ازيد من10 سنوات ..كنت وقتها ما زلت عازبة ..ويافعة ..وقد بدأت انشغل بامور الدين وكل القنوات الفضائية التي تنقل الينا الدورات الاسلامية ومحاضرات المشايخ الدينية .....بالاضافة على قراءة الكتب الدينية ..وكل كتب الفتاوى الشرعية ..الخ . وكي لا اطيل عنكن اكثر اليكن قصتي : في يوم من ايام فصل الربيع الجميلة كان الجو شبه ممطر والشمس لا تكاد تشرق حتى تغيب مرة أخرى جلست الى التلفاز كعادتي اتابع لأحد مشايخنا الكبار احدى محاضراته عن التوبة ..فضلها ..ومزاياها الكثيرة كنت مشدودة الى حديثة الممتع ..حتى أنني لم اشعر بالوقت ينسل مني الا وقد بدأ شيخنا يختم كلامه بمسألة كانت بالنسبة لي كمسك الختام ..هذه المسألة استوقفتني كثيرا بعد ان شغلتني كثيرا وهزت كل كياني هزا .. اقترح شيخنا الفاضل تجربة وأكد مفعولها الكبير لكل من له الرغبة الشديدة في التوبة والوقوف بين يدي الله والاقبا...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سورة إبراهيم مكية كلها عند أكثر المفسرين، قال الرازي : اعلم أن الكلام في أن هذه السورة مكية أو مدنية طريقه الآحاد. ومتى لم يكن في السورة ما يتصل بالأحكام الشرعية، فنزولها بمكة والمدينة سواء، وإنما يختلف الغرض في ذلك إذا حصل فيه ناسخ ومنسوخ، فيكون فيه فائدة عظيمة. آياتها عدد آيات هذه السورة اثنتان وخمسون آية. فضائلها لم يرد حديث ثابت في فضل هذه السورة من حيث الجملة، لكن وردت بعض الأحاديث والآثار تتعلق ببعض آيات منها، من ذلك ما يلي: - روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: يُعرض الناس يوم القيامة على ثلاثة دواوين: ديوان فيه الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات ديوان النعيم، فيستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى الله تعالى، إن شاء عذب، وإن شاء غفر. وهذا الأثر فيه إشارة إلى قوله تعالى في هذه السورة: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار } (إبراهيم:34)، وإلى قوله أيضاً: { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار } (...
تعليقات