بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الاستقامة والإيمان والتقوى ضمان للرزق فقد قال الله تعالى :- ( ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً ) (سورة الجن: 16 ) وقال تعالى :- ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) ( سورة الأعراف الآية : 96 ) وقال تعالى :-( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ ) ( سورة المائدة الآية : 66 ) أما المعصية فهي قلة حياء وتحدٍ من العاصي لخالقه لهذا فهي سبب العذاب والجفاف والفقر، وكلما قلَّ ماءُ الحياء قلَّ ماء السماء ، وكلما رخص لحم النساء غلا لحم المواشي والأغنام ، وكلما كبرت وكثرت واتسعت الصحون على السطوح قلت وصغرت وضاقت صحون الطعام , والرزق كما قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام في حديث
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سورة إبراهيم مكية كلها عند أكثر المفسرين، قال الرازي : اعلم أن الكلام في أن هذه السورة مكية أو مدنية طريقه الآحاد. ومتى لم يكن في السورة ما يتصل بالأحكام الشرعية، فنزولها بمكة والمدينة سواء، وإنما يختلف الغرض في ذلك إذا حصل فيه ناسخ ومنسوخ، فيكون فيه فائدة عظيمة. آياتها عدد آيات هذه السورة اثنتان وخمسون آية. فضائلها لم يرد حديث ثابت في فضل هذه السورة من حيث الجملة، لكن وردت بعض الأحاديث والآثار تتعلق ببعض آيات منها، من ذلك ما يلي: - روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: يُعرض الناس يوم القيامة على ثلاثة دواوين: ديوان فيه الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات ديوان النعيم، فيستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى الله تعالى، إن شاء عذب، وإن شاء غفر. وهذا الأثر فيه إشارة إلى قوله تعالى في هذه السورة: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار } (إبراهيم:34)، وإلى قوله أيضاً: { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار } (
تعليقات