" الكراب " أو الساقي المغربي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
================================الكراب بدارجة المغربية او ساقي الماء ينادي بـ
"ها شريبة الماء شكون لي بغا يشرب"،
"أبرد أعطشان"،
"إينوب إينوب"،
هكذا تسمع الكراب أو الساقي بالمغرب ينادي بأعلى صوته وهو يعرض عليك شربة ماء مقابل قدر من المال أو كلمة شكر يترحم فيها على الوالدين، قد لا تجد منه غير ابتسامة عريضة ورضا بما قسم الله، فهذا ما يجنيه من هذه المهنة، التي تعتبر مهددة بالاندثار أمام تقلص عدد هؤلاء "الكرابة".
الكراب في المغرب يتميز بزي مكون من سروال أحمر، وبُلغة وترازة أو قبعة تقيه من أشعة الشمس.. يحمل في يديه ناقوساً صغيراً ينادي به على المارة، وشكارة يضع فيها الدريهمات، وقربة كبيرة مصنوعة من جلد الماعز ومزينة بقطع نقدية قديمة، وتعلق بها طاسات وهي عبارة عن زليفات نحاسية لامعة، الشربة فيها تروي ظمأ العطشان والماء منسم بالقطران .
كانت مهنة «الكراب» منتشرة في السابق على امتداد الأسواق الشعبية والساحات وفي الاحتفالات، حيث يوزع الماء بأوانيه النحاسية، مطفئا عطش المارة والضيوف، إلى جانب جلبه الماء إلى المتاجر وبيوت الناس في الأحياء التي لا توجد فيها حنفيات (صنابير).
وفي يومنا الحالي اصبحت كل البيوت تتواجد بها صنابير المياه المعذبة ..مما جعل " الكراب" يتحول الى متجول بالاماكن السياحية طلبا لبعض دريهات يسد بها حاجته أو يعيل بها اسرته وهذا حال الكثيرين منهم
يقفون أمام الفنادق بزيهم الغريب والمختلف للفت انظار الأجانب الذين يحبون ان يلتقطوا صورا معهم مقابل مبلغ يعد بالنسبة للكرابين مبلغا محترما ..وتجدهم بكثرة في الحدائق العمومية المكتظة بالسياح وبالمناطق الأثرية التي يتوافد عليها الأجانب بكثرة ..كجامع الفنا والقصر البديع وقبور السعديين والمنارة ..الخ.
وللكراب سمعة حسنة عند كل الناس اذ يحترمونه ويقدرون عمله ..كما يحبون شربة الماء من طاسة النحاس التي يقدم فيها الماء بنخوة مصحوبة بكلمات جميلة وابتسامة عريضة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
================================الكراب بدارجة المغربية او ساقي الماء ينادي بـ
"ها شريبة الماء شكون لي بغا يشرب"،
"أبرد أعطشان"،
"إينوب إينوب"،
هكذا تسمع الكراب أو الساقي بالمغرب ينادي بأعلى صوته وهو يعرض عليك شربة ماء مقابل قدر من المال أو كلمة شكر يترحم فيها على الوالدين، قد لا تجد منه غير ابتسامة عريضة ورضا بما قسم الله، فهذا ما يجنيه من هذه المهنة، التي تعتبر مهددة بالاندثار أمام تقلص عدد هؤلاء "الكرابة".
 | نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
الكراب في المغرب يتميز بزي مكون من سروال أحمر، وبُلغة وترازة أو قبعة تقيه من أشعة الشمس.. يحمل في يديه ناقوساً صغيراً ينادي به على المارة، وشكارة يضع فيها الدريهمات، وقربة كبيرة مصنوعة من جلد الماعز ومزينة بقطع نقدية قديمة، وتعلق بها طاسات وهي عبارة عن زليفات نحاسية لامعة، الشربة فيها تروي ظمأ العطشان والماء منسم بالقطران .
كانت مهنة «الكراب» منتشرة في السابق على امتداد الأسواق الشعبية والساحات وفي الاحتفالات، حيث يوزع الماء بأوانيه النحاسية، مطفئا عطش المارة والضيوف، إلى جانب جلبه الماء إلى المتاجر وبيوت الناس في الأحياء التي لا توجد فيها حنفيات (صنابير).
| نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
وفي يومنا الحالي اصبحت كل البيوت تتواجد بها صنابير المياه المعذبة ..مما جعل " الكراب" يتحول الى متجول بالاماكن السياحية طلبا لبعض دريهات يسد بها حاجته أو يعيل بها اسرته وهذا حال الكثيرين منهم
يقفون أمام الفنادق بزيهم الغريب والمختلف للفت انظار الأجانب الذين يحبون ان يلتقطوا صورا معهم مقابل مبلغ يعد بالنسبة للكرابين مبلغا محترما ..وتجدهم بكثرة في الحدائق العمومية المكتظة بالسياح وبالمناطق الأثرية التي يتوافد عليها الأجانب بكثرة ..كجامع الفنا والقصر البديع وقبور السعديين والمنارة ..الخ.
وللكراب سمعة حسنة عند كل الناس اذ يحترمونه ويقدرون عمله ..كما يحبون شربة الماء من طاسة النحاس التي يقدم فيها الماء بنخوة مصحوبة بكلمات جميلة وابتسامة عريضة ..
تعليقات